"الشعب الكردي سيحقق النصر على الرغم من كافة الهجمات"

قال المتحدث باسم الإدارة الذاتية لروج آفا في ألمانيا، الدكتور عبد الكريم عمر إن "الشعب الكردي سينتصر خلال القرن الجديد رغم كافة الضغوطات التي يتعرض لها".

صرح المتحدث باسم الإدارة الذاتية لروج آفا في ألمانيا، الدكتور عبد الكريم عمر، إن مخططات الاحتلال والهجمات الجديدة التي تشنها دولة الاحتلال التركي هي استمرار لعملية الإبادة الجماعية التي بدأت مع اتفاقية لوزان.

 

وتحدث الدكتور عبد الكريم عمر، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأكد أن دولة الاحتلال التركي تبذل قصارى جهدها منذ 100 عام لإبادة الشعب الكردي والقضاء على مكتسباته، وقال: "الدولة التركية لا تقبل بمكانة الكرد في أيّ مكان كان في العالم، وتمارس الألاعيب والخداع وتنفذ المخططات القذرة وترتكب المجازر من أجل إبادة الكرد".

"ترى الدولة التركية في كافة الازمات العالمية فرصة لإبادة الشعب الكردي والقضاء على مكتسباته، كما إنها تسعى لأمر واحد فقط، ألا وهو القضاء على الكرد، وعقدت اجتماعات مع حكومتي جنوب كردستان والعراق لجرهم إلى المشاركة في مسعاها هذا، وجميع هذه المحاولات ماهي إلا مساومة من أجل إبادة الكرد".

ولفت الدكتور عبد الكريم عمر الانتباه إلى التواطؤ بين دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش للقضاء على ثورة روج آفا واحتلال عفرين، إلى جانب العديد من مناطق شمال وشرق سوريا والمجازر وعمليات التغيير الديمغرافي، وقال: "ترى الدولة التركية في كافة الازمات العالمية فرصة لإبادة الشعب الكردي والقضاء على مكتسباته، كما إنها تسعى لأمر واحد فقط، ألا وهو القضاء على الكرد، وعقدت اجتماعات مع حكومتي جنوب كردستان والعراق لجرهم إلى المشاركة في مسعاها هذا، وجميع هذه المحاولات ماهي إلا مساومة من أجل إبادة الكرد".

لن يتمكنوا من تحقيق أيّ نتائج

وأوضح عبد الكريم عمر إن دولة الاحتلال التركي تشعر بسخط شديد تجاه الوضع الذي يتمتع به الكرد وقوتهم التنظيمية، وقال: "لقد لعب الكرد دوراً عظيماً في مواجهة الإرهاب في العالم بأسره، حيث إن العالم برمته بات يعرف النساء الكرديات ويدرك أنهن يلعبن دوراً ريادياً، كما أصبح للكرد أصدقاء في جميع أنحاء العالم، وفي تركيا، فقد فشلت سياسة القضاء على سياسة الكرد فشلاً ذريعاً، ويتم فرض سياسة العزلة المطلقة على القائد عبد الله أوجلان منذ 25 عاماً، واستولوا على كافة البلديات، واعتقلوا السياسيين الكرد، لكن وبالرغم من كل ذلك، فقد استعادت السياسة الكردية مكتسباتها خلال الانتخابات المحلية، وهُزم أردوغان وحزبه على نحو كبير، وباتوا يرون أن الكرد يتبنون قوتهم ومكتسباتهم في كل مكان الآن، وهم يجرون محاولتهم الأخيرة للقضاء على الكرد، وبدأوا بشنّ هجمة احتلالية جديدة، لكنهم لن يتمكنوا لن يتمكنوا من تحقيق أيّ نتائج، ولن يتمكنوا من تحقيق النصر، لم يعد الكرد كما في السابق، إنهم منظمون للغاية، ويمتلكون القوة والسياسة والعديد من المشاريع".